هي مدينة لها
ميناء يبعد 15 كم شمال شرق الدار البيضاء بغرب المغرب.
المدينة كان اسمها فضالة حتى عام 1959 حين أعطيت الاسم الجديد تكريماً للملك محمد الخامس، وإداريا فبلدية المحمدية تابعة لدائرة الدار البيضاء.
هذه المدينة التي عاشت التطور الصناعي قبل نظيره العمراني عرفت نموا سكانيا مضطربا حيث ارتفع عدد سكانها من 2500 نسمة سنة 1921 إلى 350.000 سنة 2003 بوثيرة نمو تصل إلى 1,4%. كما تعد من أهم المدن المغربية.
إن محاذاة مدينة المحمدية للمحيط الأطلسي جعلها تتمتع بمناخ معتدل على العموم.
تشتهر مدينة المحمدية كذلك بمدينة الرياضات الأنيقة لكونها، ومنذ زمن بعيد،
مركزا لرياضات كالكولف والتنس والتزلج على الماء ورمي الحمام.